الثلاثاء، 24 يونيو 2008

ظننتك ستتمسك بي، كما تمسكت أنا بك...!!!

غريب حال هذه الدنيا عندما تعشق بصدق يقابلك الحبيب بتجاهل وصد وعندما تتجاهله تلقاه يعشقك أكثر من اللزوم...
هذا حالي معك...نعم هذا حالك معي
كنت قربك أنتظر أن تبادلني بعض من حبي المجنون نحوك والآن بعد فوات الأوان جئتني تبشرني بأن قلبك أخيرا قد نبض ... قد خفق ... قد دق لي... قد احبنـــــــــــي
سامحنـــــــــــي يا عزيزي ولكن الوقت قد فات ... نعم قد فات الكثير من عمري ... فات الكثير من مشاعري ... فات حبي لك و اضحى سرابا يراودك ليلا نهارا وكأن حبك لي قد أصبح لعنة ستبقى معك طول الدهر...
سامحنـــــــــــــــي ولكن ما باليد حيلة، ليس لدي الآن سوى بعض الكلمات لك، فأنصت اليها فلربما تدرك متأخرا حجم حبي الكبير لك ... فلربما قد تدرك متأخرا عشقي وولهي وولعي بك...
سيــــــــــــــــــدي ها هو صوت الفراق يلوح لي من بعيد، معلنا نهاية حكايتنا من عالم الحكايات، لأمضي منك لحكاية أخرى غير حكايتي المؤلمة معك، سامحني ولكني ظننتك ستتمسك بي ... ظننتك ستتشبث بي ... لن تفارقني ما حييت، والآن أنظر لكلينا قد تساقطت قطرات الندى حزنا علينا...
نعم ظننت بأن موعد الفراق من حياتنا لن يحين ابد، ولكنك عجلت بأستقبال الفراق لحكايتنا الجميلة، فقد سارعت لهدم أجمل ما كان بيننا، وبرغم شعورك بالأسف والأسى ولكنه لا يساعدني لا أسفك ولا أساك، فلملم يا عزيزي أدمعك، فدوام الحال من المحال، فصوت الفراق ينادي من بعيد، يستعجلني بالرحيل لأنه مازال هناك حكايا تنتظر الفراق ليحسم أمرهم ككلينا...
نعم ظننتك ستتمسك بي ... كما تمسكت أنا بك ذات يوم، وشددت وثاقي حولك لأحول دون رحيلك من عالمي، ولكني كنت مخطئة جدا لأني اعتقدت بأني حين أشد وثاقي عليك ... أني سأمنعك من الرحيل، وأنظر حين شددت وثاقي عليك في محاولة فاشلة مني لحتوائك ... لمنعك من الرحيل ... غافلتني ورحلت بعيدا مخلفا ورائك
أم ... وأخت ... وأبنة ... وصديقة ... وحبيبة

صدقني هذا كل ما شعرته نحوك من حب

أب ... وأخ ... وأبن ... وصديق ... وحبيب
وعندما هدمت هذه السلسلة من حياتي ... هدمت حياتي معها بلا عودة، فلا تعيد الذكريات الأليمة لي، لأنك وبكل بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــاطة
رحلت وأنا الي ظننتك ستتمسك بي كما تمسكت أنا بك...!!!

ليست هناك تعليقات: